الشحي المدير
المشـــــاركات : 324 الجنس : تاريخ التسجيل : 24/04/2009 العمر : 30 السٌّمعَة : 0
| موضوع: نهائي الأحلام بين البرازيل وغانا اليوم الجمعة أكتوبر 16, 2009 5:20 pm | |
| ستكون المباراة النهائية لبطولة كأس العالم تحت 20 سنة التي تختتم اليوم في مصر بين غانا والبرازيل هي فرصة حقيقية لعشاق كرة القدم للاستمتاع بواحدة من أكثر منازلات اللعبة تشويقاً وإثارة لفريقين يتمتعان بأسلوب هجومي بحت ويعرف عنهما سعيهما الدائم لهز شباك المنافس . المباراة هي إعادة لنهائي آخر شهده نفس الملعب القاهرة الدولي قبل 12 سنة حينما فاز منتخب البرازيل بقيادة الأسطورة رونالدينيو على المنتخب الغاني 2 1 في نهائي كأس العالم تحت 17 سنة . المنتخب البرازيلي سيدخل هذه المواجهة وهو يعتمد على أوراقه الرابحة مثل جوليانو وتيكشيرا وألان كارديك وفي المقابل فإن غانا يقوده أندريه أيو ابن عبيدي بيليه ومن أمامه هداف المسابقة أدياه والذي تفصله ثلاثة أهداف فقط عن معادلة رقم سافيولا كأفضل هداف في تاريخ تلك المسابقة . وستكون المباراة النهائية لدورة أرض الكنانة نسخة طبق الأصل لتلك التي جمعت بين غانا والبرازيل في دورة ،1993 والتي انتهت بفوز نجوم السامبا 2-1 في سيدني، بفضل هدفي يان وجيان . لكن أبطال إفريقيا يعتبرون أنفسهم “أكبر المرشحين” للظفر باللقب هذه المرة، كما جاء على لسان مدربهم سيلاس تيتيه . وقبل انطلاق صافرة بداية نهائي الأحلام، سيلتقي المنتخبان المجري والكوستاريكي في مباراة تحديد المركز الثالث على ملعب القاهرة الدولي كذلك . ولم يكن يتوقع أشد المتفائلين أن يذهب المنتخب المجري بعيداً في هذه البطولة بعد هزيمته في المباراة الأولى له في المسابقة بثلاثة أهداف دون رد من منتخب هندوراس . ولكن منذ تلك المباراة، تمكن المدرب ساندور إيجيرفيري من جمع شتات فريقه وليحقق الفوز في كل المباريات التالية لمبارياته الافتتاحية بفضل الإمكانات الكبيرة لعدد من اللاعبين الذين سيكون لهم شأن كبير في عالم كرة القدم قريباً كالحارس جولاتشي وقائد خط الوسط كومان الذي افتقده الفريق في مباراة نصف النهائي ولكن في مقدوره اليوم قيادة بلاده للفوز بميدالية شرفية واللاعب الموهوب نيمث والذي من المتوقع أن يشفى من الوعكة الصحية التي ألمت به قبل المباراة القادمة . وفي كل الأحوال فإن الفريق المجري لن يشعر بكثير من القلق حتى في حال غياب نيمث بعد المظهر الرائع لبدلائه فوتاكس وبالاجتي اللذين قلبا النتيجة في الشوط الثاني أمام غانا . والحال لا يختلف كثيراً بالنسبة للمنتخب الكوستاريكي، فبالنسبة لفريق لقي هزيمتين في الدور الأول من البطولة وينتهي به المطاف للمنافسة على المركز الثالث فذلك يعد إنجازاً رائعاً لبطل الكونكاكاف بكل تأكيد وخاصة أنه لم يسبق لأي فريق من تلك المنطقة احتلال مركز أفضل في تلك البطولة سوى المنتخب المكسيكي الذي كان وصيف النسخة الأولى في تونس عام 1977 . وربما ما يمكن أن يدخل التفاؤل على رفاق الحارس ألفارادو هو ان المنتخب المجري قد واجه صعوبة كبيرة في التعامل مع هندوراس التي تتشابه في طريقة لعبها إلى حد ما مع نجوم التيكوس . ويبقى المثلث المكون من جوسي مارتينيز وماركوس أورينا واسترادا هو القوة الضاربة للمنتخب الكوستاريكي بسبب إجادتهم الرائعة لشن الهجوم المضاد ومهارتهم الفنية العالية . دفاع غانا يجيد لغة الهجوم أكثر نحن في الدقيقة الحادية والثلاثين من نصف النهائي الذي يجمع بين غانا والمجر على ملعب القاهرة الدولي، إذا كان دومينيك أديباه قادراً على التسجيل برأسه بهدوء داخل شباك بيتر جولاتشي، فهذا لأن متصدّر ترتيب هدافي البطولة تلقّى الكرة على طبق من فضة من الظهير الأيمن صامويل إينكوم . ويقول لاعب بازل السويسري لموقع “ الفيفا” ممستمتعاً بما حقّقه: “إنه فرح عظيم ان تمرّر كرة حاسمة” . ومنذ انطلاق كأس العالم تحت 20 سنة ،2009 تحقّقت 6 أهداف غانية من أصل 16 عبر الأظهرة . ثلاثة من اليمين عبر إينكوم (إنجلترا، كوريا الجنوبية والمجر)، وثلاثة من اليسار عبر ديفيد أدّي (أوزبكستان، جنوب إفريقيا وكوريا الجنوبية) . ويقول أدّي بدوره: “يطلب المدرب منا دوماً التقدّم كي نحقق الزيادة العددية . لكن هذا لا يعني اننا نضعف خط ظهرنا، نحن قادرون أيضاً على الدفاع جيداً” . وحتى من دون طرح الموضوع، يدرك الشابان الانتقادات الموجهة إلى خط دفاع “المنتخب الغاني الذي تلقّى 8 أهداف في 6 مباريات . ويتابع صامويل: “صحيحٌ أن طريقة لعبي هجومية، لكن عندما أتقدم إلى الأمام، أنتبه جيداً إلى وجود تغطية خلفي على الممرّ . وعندما نفقد الكرة، أعود بخطوات سريعة إلى الخلف” . في نهاية المطاف المهمّ كما يعتقد كثير من المدربين هو أن تسجّل هدفاً أكثر من خصمك . ويبدو سيلاس تيتيه من بين هؤلاء . وعن وصفه لدرجة السعادة للاعبين تحت إشرافه، يشرح ديفيد: “يجب أن نحرز لقب البطولة من أجل المدرب” . ويضيف ديفيد (19 عاماً) لاعب اف سي راندرز الدنماركي: “انه قريب جداً منا، ونحن نمرح كثيراً معه . لكن عندما يتعلّق الأمر بالعمل فإنّه لا يمزح أبداً” . ورغم عدم تخطيه العشرين، يعتبر إينكوم إنه يسير على الطريق الصحيح من خلال النظر في عيون والديه . ويقول اللاعب الشاب: “والدي مدرّس، ولم يكن في البداية يريد أن أصبح لاعب كرة قدم . والدتي هي التي شجعتني على سلوك هذه الطريق . اليوم يشرّفهما مشاهدة اسمهما على ورقة المباراة خلال كأس العالم FIFA . كانا أوّل من أرسل لي رسالة قصيرة بعد نصف النهائي . قالا إنهما فخوران للغاية، وبأنني كنت أفضل لاعب في المباراة . هكذا هم الأهل، ليسوا محايدين دائماً (يضحك)” . بعد النهائي أمام البرازيل الكبيرة، ستفتخر غانا بأكملها بلاعبيها ال 21 . ولا يشكّ أدّي، أفضل مدافع ولاعب ناشىء غاني عام ،2008 في ذلك أبداً: “منذ التصفيات في رواندا، أدركنا أننا نملك المستوى اللازم كي نحمل الكأس . الآن والفوز بمتناولنا، لن نهدر هذه الفرصة أبداً” . لكن الإحصاءات لا تصبّ في مصلحة أبطال إفريقيا . اذ لم يسبق لأي منتخب إفريقي أن أحرز اللقب العالمي . ولا حتى غانا التي خاضت النهائي مرتين، فقد واجهت منتخبين من أمريكا الجنوبية: البرازيل عام 1993 (1-2) والأرجنتين عام 2001 (0-3) . مع ذلك، لا يقلق إينكوم الذي يشبهه البعض بالإيفواري إيمانويل إيبويه: “طبعاً هذه الأرقام مسجّلة في رأسنا، لكننا هنا لكتابة التاريخ وجلب الكأس إلى بلادنا . إذاً سنقوم بذلك!” . صانع الأهداف “3” هو عدد الأهداف التي صنعها المجري فلاديمير كومان لزملائه وهو ما يجعل منه أفضل صانع أهداف حتى الآن بالمشاركة مع الغاني أيو . فوز شرفي رائع قال فلاديمير كومان قائد المجر: “لقد كان شعوراً صعباً للغاية أن أرى فريقي يهزم في المباراة السابقة وأنا أشاهده من المدرجات . اليوم سأكون قادراً على اللعب ولدي حافز كبير لقيادة زملائي لفوز شرفي يؤكد أننا من أفضل الفرق في تلك المسابقة” . وقال رونالد جونزاليس مدرب كوستاريكا: “نحن نعتبر كل مباراة خضناها في تلك المسابقة بطولة في حد ذاتها وهو ما ساعدنا على أن نذهب بعيداً . لن ندخر وسعا للفوز بالمركز الثالث وبالطبع سأدفع بأفضل العناصر التي لدي لتحقيق الفوز في المباراة القادمة وسيكون شعوراً رائعاً ان نعود لبلادنا ونحن منتصرين في آخر مباراة لنا” . بطولة مصر تحطم كل الأرقام القياسية 3 أسابيع بالتمام والكمال على المؤتمر الصحافي الذي عقد قبل يوم من انطلاق كأس العالم لتحت 20 سنة في مصر، جلس نائب رئيس “الفيفا” ورئيس اللجنة المنظمة لكأس العالم لتحت 20 سنة، جاك وارنر ورئيس اللجنة المنظمة المحلية وعضو اللجنة التنفيذية هاني أبو ريده، أمام وسائل الإعلام العالمية من أجل الرد على أسئلتها في مؤتمر صحافي عقد في القاهرة غداة اجتماع للجنة المنظمة . وقال جاك وورنر: “كنا سعداء بوجودنا هنا خلال الشهر المنصرم، حطمت هذه البطولة الأرقام القياسية على جميع الصعد كما كانت بطولة المفاجآت، في (بطولة) كندا، حضر 19 .1 مليون مشاهد في 52 مباراة، مع بقاء مباراتين نقف عند 15 .1 مليون مشاهد، وبالتالي هناك احتمال وارد بأن تكون هذه البطولة أكبر على صعيد الحضور الجماهيري . أكبر من عدد الأهداف شهدتها كأس العالم لتحت 20 سنة كان في ماليزيا 1997 مع 165 هدفاً . لقد عادلنا هذا الرقم منذ الآن وأصبحنا بحاجة إلى ستة أهداف من أجل تحطيم رقم 28 .3 (معدل الأهداف في المباراة الواحدة) الذي سجل في قطر 1995 والذي يعتبر الأعلى في تاريخ البطولة حتى الآن . كما كانت بطولة المفاجآت أيضاً . كوستاريكا وصلت إلى نصف النهائي للمرة الأولى في تاريخها، وذلك رغم إنهائها دور المجموعات في المركز الثالث . وهذه شهادة على جهدهم الكبير وتقدمهم . كما أنها المرة الأولى التي تذهب فيها المجر بعيدا إلى هذا الحد في بطولات “الفيفا” العمرية . قدمت هذه البطولة الامتياز، وكرة قدم مثيرة أسعدت الجماهير . ويبدو أن هذا الأمر أصبح تقليدا في بطولات من هذا النوع . وحول المعايير التحيكمية، قال: يساورنا قلق صادق ومشروع حول عدد البطاقات التي أشهرت في هذه البطولة . سنراجع كل مباراة في ما يخص هذه المسألة . من الواضح أن همنا الأساسي هو حماية اللاعبين وسنبقي هذا الأمر في ذهننا . | |
|
الشحي وحداوي مراقب عام
المشـــــاركات : 604 الجنس : تاريخ التسجيل : 25/04/2009 العمر : 30 السٌّمعَة : 0
| موضوع: رد: نهائي الأحلام بين البرازيل وغانا اليوم الجمعة أكتوبر 16, 2009 5:32 pm | |
| مشكووور اخوي الشحي ع موضوع كنا نتمنى الامارات يوصل الى نهائي بس ما حالفنا الخظ | |
|