عودة المواطنين الثلاثة المفقودين من البدية في عرض البحر

عاد أمس المفقودون المواطنون الثلاثة وهم خالد سعيد حمدان وسعيد عبد الله بن سالم ومحمد عبد الله علي سالم وأعمارهم ما بين ( 22 و 24 سنة ) من منطقة البدية التابعة لإمارة الفجيرة سالمين غانمين، بعدما فقدوا منذ ظهر أول من أمس الاثنين من على متن قارب للصيد في وسط البحر، على يد الصياد المواطن أحمد محمد سعيد الذي عثر على قاربهم متوقفا، أثناء عودته من رحلة الصيد في عرض البحر على بعد مسافة 80 .5 أميال بحرية من ميناء البدية.




وعمت الفرحة قلوب أهاليهم بعد مرابطتهم أمام الشاطئ منتظرين بصيص الأمل وعلامات الحزن تملأ محياهم ودموع الفراق في مقلهم. بعد غياب دام 18 ساعة في عرض البحر دون أي أثر لهم طوال تلك المدة وكأنما البحر ابتلعهم. حيث أن تأخرهم عن العودة دفع أقاربهم إلى إبلاغ عمليات إدارة حرس السواحل، التي وجهت على الفور فريقا من البحث والإنقاذ وعددا من الدوريات البحرية التابعة لها بكامل أطقمها وتجهيزاتها، إلى جانب قوارب عدد من الصيادين بحثا عنهم. بالإضافة إلى بث نشرة ملاحية من خلال المحطات الساحلية لكل السفن العابرة للبحر الأحمر عن وجود مفقودين. وكان المفقودون الثلاثة خرجوا يوم الاثنين الماضي في الساعة الثالثة ظهرا بمركبهم للمرة الأولى في رحلة للصيد من ميناء البدية ودخلوا إلى البحر، إلا أنهم لم يعودوا، وتم الاتصال بهواتفهم المتحركة بعدما تأخروا عن العودة، على أمل معرفة أسباب التأخر ومكان تواجدهم ولكن دون جدوى لأنها كانت في حالة الإغلاق.


وفي وقت كانت فيه عمليات البحث مستمرة أشار الأهالي إلى عدم افتتاح مبنى حرس السواحل لغاية الآن. والتي في وجودها قد تمنع من يرغب في الخروج للبحر من الصيادين أو هواة الصيد والغوص من الخروج دون أخذ تصاريح رسمية تحدد وجهته، إلى جانب التأكد من صلاحية المراكب و توافر وسائل الأمن السلامة والأجهزة الإرشادية.


هذا فضلا عن عدم توافر زوارق تابعة لهم في المركز قيد الإنشاء، وهو الأمر الذي عطل من عمليات الإنقاذ لحين وصول قوارب الإنقاذ من المراكز المجاورة.


وفي تطور لاحق أعلن أمس في الساعة التاسعة والنصف أنه تم العثور عليهم أحياء عن طريق إحد قوارب الصيد المارة لصاحبها المواطن أحمد محمد سعيد من منطقة البدية كذلك يرافقه اثنان من معاونيه.


وكان قد خرج للصيد في الساعة الخامسة فجر أمس، وفي أثناء عودته من رحلته في نفس المكان شاهد قاربا متوقفا وأشخاصا يلوحون له، وأثناء الاقتراب منهم تعرف عليهم وأبلغ غرفة العمليات لحرس السواحل عن عثوره على المفقودين المعنيين من على متن قاربهم بالقرب من المنطقة الساحلية القريبة من فندق لوميريديان بمسافة تقدر بـ 80 .5 أميال بحرية من ميناء البدية جراء توقف القارب لنفاذ الوقود، لتدفعه الأمواج والرياح إلى ذلك الموقع، هذا إلى جانب عدم توافر القارب للسباحات أو أنوار الإضاءة أو وسائل السلامة، فضلا عن عدم وجود وسائل اتصال أخرى منها انتهاء شاحن الهاتف.


وبدوره أكد هارون عبد الله رئيس جمعية صيادي البدية بأن على جميع مرتادي البحر من المحترفين والهواة على حد سواء مراعاة توافر شروط الأمن والسلامة اللازمة لأنفسهم والمركب احتياطا وذلك للحيلولة دون وقوع مشكلة أو كارثة مؤسفة لا يحمد عقباها. وحتى لا تتكرر مثل هذه الحادثة في المرات القادمة، كونها وقعت فعليا لأشخاص قليلي الخبرة في البحر ويخرجون للمرة الأولى في رحلة بحرية للصيد

تسلم اخوي ع الطرح الغاوي

مشكووور ع مرور

تسلم اخوووووووووووي ع الموضوع



اللة يعطيك الاف عافية



^.^

مشكووووووووووووورعلى هذا فن